الثابت والمتغير في الدين والحياة
د.مخلص السبتي انتهينا في الجزء الأول من هذا المقال إلى أن أغلب التيارات الفكرية في العالمين العربي والإسلامي رغم تقاطع اهتماماتها، وتقارب كثير من أطروحاتها لا زالت تعاني حالة القطيعة والإقصاء المتبادل(1)، فإن حدث حوار فهو من أجل الإقناع والاستقطاب والاستتباع لا من أجل التثاقف والاستفادة المتبادلة. وهنا نواصل حديثنا عن ” الطبيعة السجالية ”…